في مديح المحبة “3” منى الشيمي .. موناليزا صعيد مصر / بقلم :محمود رمضان الطهطاوي


من أي اتجاه تنظر للموناليزا تجد روح طالة عليك بابتسامة رائقة تختلف حسب الزاوية .. ولكن تظل الموناليزا رمز للجمال الرائق .. والحضور المدهش أينما ولت وأينما وضعتها ومن أي زاوية تنظر إليها تجد سموقها وحضورها القوي والمدهش .
هكذا ابنه صعيد مصر ،وسهد لجنوب ، المبدعة حاصدة الجوائز ، منى الشيمي ، التي تسحرك بطلة حروفها ، الرائقة والمدهشة كجمال الشيمي الذي ما إن تصافح وجهه حتى يشدك إليه كأنه شيخ وأنت المريد ، هكذا منى الشيمي ،ويبدو إن هذا الشيء في جينات عائلة الشيمي المسكونة بحنان وتحنان طين أرض الصعيد الخصب والمعطاء والمحب .
منى الشيمي لها تجربتها الإبداعية المسكونة بها وفيها ..
تكتب بإنسانية لذا تلامس تجربتها الإبداعية وتتلاحم شخوص روايتها مع إنسانيتنا فنتوحد مع خيالها الخصب الذي لا ينفصل عن الواقع بل يتوازى معه ومنه ينهل .
منى الشيمي الكاتبة لا تنفصل عن منى الشيمى الإنسانة ، فلا عجب أن تحصد الجوائز .. لأنها تنتصر للإنسانية وقليل ما يفعل ذلك .. قليل جدا أن نجد هذا التماهي بين الكاتب ونتاجه ، في وسطنا الي يضج بالمتناقضات التي تصل لحد الدهشة الموجعة
هنيئا لنا بمنى الشيمي الروائية التي رفعت راسنا في محافل الأدب ، وهنيئا لنا بإنسانية آل الشيمي المزروعة في قلوبنا

يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

اترك تعليقاً