رشا هلال سيد الشعرية الذهبية الشذراتية


دراسة نقدية بقلم رشا هلال السيد أحمد

بستان كشميري
د . أنور غني الموسوي
أيها السعداء ، إنّ الشعر أصابع ضوء ، ينزل في المساء كفلاح قديم ، عيناه من اللازورد . لقد أخبرني أن للشمس ضفيرتين طويلتين ، تخرج مع الفجر إلى بستان جدها العامر ، كان براقاً كجنائن كشمير الأخّاذة . هناك الوجوه صافية ، تذكّرني بالأسلاف . التفاح أبيض كاللؤلؤ ، ليتك رأيته وهو يتدثر في فرش من حرير ، ليتك رأيت أنهارها الرقيقة لقد كانت ناعمة كقلوب البصريين .
قال أترك السواحل الأرجوانية ، فالبحر طائر حرّ لا يعيش في هذا العالم المر . كان يتكلم بهدوء ، و أنا أصغي ، ثم غلبني البكاء ، لقد أخبرني أنّ العراق شقيق الشمس ، كان خبراً غريباً و مدهشاً . أين إذن بساتين أجدادنا الغوالي ؟ و أين جنائن كشمير العامرة ؟ .

….
2 ـ الهدهد

د . أنور غني الموسويد

معتم هو الصباح ، و حينما أمدّ يدي من النافذة يصفع وجهها الغبارُ . غبار جافّ كروح الانسان .
أليس غريبا كلّ هذا الجفاف و الشلالات لها صوت يوقظ الموتى الذين غادروا المدينة منذ عقود .
أليس غريبا كلّ هذا الجفاف ؟ و الطيور مصنوعة من الأغنية . الهدهد لم يعد يمرح في حديقتنا ، لقد غادر الى عالم أكثر دفئا و حنانا . اننّا صحراويون ، قلوبنا من الرمل فكيف للهدهد العارف ان يسكن بيننا .
انّ أكثر ما يشغلني و سط هذا الركام من القتل و الدماء هم السحرة المساكين ، كيف سيبهرون روّادهم و ليس لديهم عظم هدهد ؟ لكنّنا جميعا مبهورون بالسحرة الجدد ، انّهم يبهروننا بصناعة الموت و سرقة النسيم ، و قتل كل ابتسامتنا و كل هدهد يأتي بسلال الحقيقة من الأراضي البعيدة
.

أنا والنجوم نغني
الشاعرة رشا هلال السيد أحمد

حين يصير القلب مرايا لا تبصر سوى ينبوع النور
حتما ذاك الينبوع أنت
حين أرمي ضجيج الحياة خلفي وامضي .. فلا تتوجه الروح إلا لك
حين أجالس نفسي وانظر بين الوعي الظاهر والوعي الباطن ..
أجد نفسي معك
في مفترق الوجود الحاد …. والماوراء اتوقف
فأجدني اقف مشدوهة انظر إليك
وان طافت بي نشوى الحياة .. تراني في شآبيب الكون أردد اسمك ..
ترفق …
ترفق بروحي في هذا الفضاء وفي ذاك الفضاء ..
فما زالت روحي شمعة تستنير بك .

سيد الشعرية الذهبية د. أنور غني الموسوي

الشاعر رسول يحمل رسالة كونية في عينيه , وهذه الرسالة برأيي المتواضع لا بد أن تلف العالم لتوصل ما تحمل
الحالة التي تفتح الأبواب لفضاءات تستفز الشاعر الفذ للكتابة هي الحالة الشعورية الآنية الملامسة للقلب والطويلة الأمد المتفاعلة بصمت , تلك العميقة التي تمازج إحداثيات الكون بتفاعل مبدع وتأمل واستنباط ورؤى حية , فتنصب داخله توهجات انفعالية , كما طيوف قوس قزح ترفع الحالة الانفعالية ليترجمها بعد نضوجها الشعوري حالة شعرية حسية بصرية مخطوطة أو تجريدية أوسريالية أو تعبيرية تطفح خارج فكره تستدعي رسم الشعور كلمات ترسم الأعماق حسب براعة الشاعر
أنها معادلة بين الداخل والخارج , والخارج والداخل للمعامل الشعرية للشاعر و هذا لابد كله من إلهام , ولكن الإلهام وحده لا يكفي , لابد من توصيل الأحساس الداخلي بلغة دقيقة تصل الخارج بالداخل , وبما يُوصِلُ قدر الإمكان الحالة الشعورية العميقة لدى الشاعر للعامة
فماذا لو كان هذا الشاعر يمتلك الفلسفة الشعرية الصوفية أو الفكر النقدي المبدع في البحث للوصول لفضاء من المطلق واختيار فضاء خاص به , فكيف ستكون روحه في تكوين النص وكيف ستكون روح القصيدة وهي تعكس روحه المتوهجة .
هل ستروقه من الرؤى الأولى فقط , أم هي دماء تسيل لتكون حبرا على ورق

يقول :
شاعر ألمانيا العظيم ” هاينه ” : “يتحدثون عن الإلهام وأنا أعمل كالحداد “
هذه الروح التي تحاول أن تكّون فلسفة نقية , وتشكّل القصيدة حسب الرؤى المتواجدة في خيال الشاعر بدرجة من الكمال الرفيع هي التي تجعل من الشاعر روح , تسعى بدأب لتصل ما تحتويه أعماقها .

أن الشاعر د . أنور غني الموسوي قبل أن يكون شاعرا فذا هو باحثا علميا وديني و شعري بروح صوفية في الوقت نفسه وهذا ما يجعله يعادل أطراف القصيدة من هذه الجوانب , دون أن يشعر , فتأتي القصيدة مقطوعة فلسفية شعرية بدرجة رفيعة من الصوفية توازنت بها كل هذه الأطياف العمية والأدبية والإبداعية
ما الذي يميز التشكيل والتكوين الفلسفي في قصيدته
أن د. أنور غني الموسوي شاعر اجتمع داخله إلى كل ما سبق وفوقه بلاغة النقد الحديث
وهذا يجعله يعرف تماما, دون سابق إنذار كيف يرسم لوحته الشعرية بدراية كافية , تتحسس بشكل كبير عناصر العمل بذكاء شديد يتطلب منه انتباها كبيرا , وتركيزا شديدا على كل صوره الشعرية ينتقيها لتخرج بأقرب تشكيل تعبيري يمثل أعماقه و مقولة “إليوت” : (الكتابة هي تحويل الدم إلى حبر) مقولة تنطبق على كل شاعر يكون شديد الحساسية على كتابته , إنه ناقد نفسه قبل أي كان , هذا النقد هو إحاطة أخرى بمكنون العمل وبمعرفته الأدبية ففي قصيدته ” بستان كشميري ” نجد ونلاحظ ونرى لوحة تدخل أعماقنا بشكل عذب
العنوان بحد ذاته لوحة كاملة بستان مغرق بالجمال يفتح أفق الرؤى على مصراعيه ليأتي السؤال , أين هذا البستان , وأي مرمز حمل , وما قصد به باطنا , وهل هو حلم يطوف فوق جهات الوطن والمستقبل القريب أم مرمز يفتح أبواب الإيحاء , بتراجيديا خفية وعميقة , وهنا منطلق واسع يخفي التراجيديا ويظهر السلاسة والإنسيابية السهلة الممتنعة في العمل ؟؟!
أنها تشد الأنتباه وتثير التساؤل انطلاقا من العنوان
ليأتي الجواب دون أن ندري داخلنا , نعم نريد أن يكون بستانا من الجمال والطمأنينة والسلام .
إذا هو تحريك لمساحة الشعور الداخلية فينا مباشرة
ثم قال ” أيها السعداء ” وهنا يقودك بكل بساطة وتأمل لتتسأل من هم السعداء وما هي تلك المعاير , التي حصلوا عليها فكانوا سعداء وأين يقطنون إذا كانت الأرض لا تحتوي على سعادة كاملة فكما قال سيدنا جبرائيل عليه السلام بمعنى حديثه ( شيئان يبحث عنهما ابن آدم في الأرض ولا يجدهما السعادة والراحة ) إذا من هم أؤلئك اللذين دعاهم سعداء , لابد أنهم العارفون أو المتنورون روحيا وفكريا , أو أؤلئك اللذين استطاعوا قراءة كتب الحياة السرية وعرفوا كيف يكونوا سعداء , مجانية هذا المجاز العذب أدعى للتساؤل منه إلى يقين المعرفة الشكيلية , أن سلاسة المجاز تأخذنا لحجم الشعور التأثيري الحاصل داخل أعماق الشاعر , ووقعها في نفس المتلقي .

1ـ إذا نستطيع أن نقول أن التشكيل الفلسفي والشعري والصوفي يتسق ضمن لوحة تعبيرية حديثة , وألفتُ النظرهنا لمجازاته بما تحمله من سمات تشكيلية ومجازية جميلة ورائعة , تشكل قصيدته بأتساق بديع تدل عليه أصالة العبارة , وفرادتها وسلاستها الممتنعة , بالوقت نفسه ورقة التعبير وحداثة الصورة , بعيداً عن الحشو ودق اللغة وإتعابها
فالسردية التعبيرية الشعرية الحديثة تحب حداثة البيان , وجمال اللغة ورشاقة التصوير , وسلاسة التشكيل , وروعة الألوان , وتارة تميل للتعبيرية وتارة للتجريدية الجميلة للوصول لفضاء من الشفافية التي ترى مكنون الكون بعين مستنيرة وتستخرج منا الأجمل .

2 ـ أستطيع أن أرى وبوضوح ..
أن التكوين هنا هو ( شذرات متصلة روحا و معنى وسردا ) , فكل صورة بيانية , أراها مستقلة بنفسها ببلاغة شديدة , أقرب ما يكون للتأمل العميق الماورائي , فهو يقول …
” 1 ـ أيها السعداء
2 ـ إنّ الشعر أصابع ضوء
3 ـ ينزل في المساء كفلاح قديم
4 ـ عيناه من اللازورد ”
في قصيدته “الهدد ” فورا يتبادر لذهني هدد سيدنا سليمان عليه أفضل الصلاة والسلام وما حمل من قص
يقول في قصيدته أقتطف مقطعا

1 ـ أليس غريبا كلّ هذا الجفاف ؟ .
2 ـ و الطيور مصنوعة من الأغنية
3 ـ الهدهد لم يعد يمرح في حديقتنا
4 ـ لقد غادر الى عالم أكثر دفئا و حنانا
5 ـ اننّا صحراويون .
أجد كل صور شذرة رائعة لوحدها
وأجد ذاك أيضا عند الشاعرة رشا السيد أحمد في قصيدتها المكونة من شذرات متتابعة في روح واحدة .
يبزغ المعنى من شعرية صوفية , تتأطر بتعبيرية تجريدية تشكل ميتافيزيقية شفيفة , كأنما خيال الظل يبوح بالأشكال ويخفي من خلف ستارته الشفيفة المغزى البعيد
نراها مثلا في العنوان .
أخذت في المعنى بعدا كونيا نأت بنفسها عن الكون , لتجعل من مرمز الغناء صفوة القول ونغم الشعر , وهو يرتقي عاليا فيدع الكون خلفه ويجعل الصحبة من العارفين والمستنيرين وكأنهم النجوم التي تضيء السماء , دالة تحملنا مباشرة للتوقف والتساؤال من هم أؤلئك النجوم
لتنطلق من لوحة تمثل القلب , عيونا تعشق وجه الحق ونوره كأنما ينبوعا يسقي الوجود كل أشكال الجمال … أنها تعبيرية جميلة بشعرية تتجرد في جزئيات شفيفة تنتقل عبر جزئيات القصيدة أقتطف منها
.
1 ـ أنا والنجوم نغني ( العنوان )
2 ـ حين يصير القلب مرايا لا تبصر سوى ينبوع النور
حتما ذاك الينبوع أنت
3 ـ حين أرمي ضجيج الحياة خلفي وأمضي .. فلا تتوجه الروح إلا لك
4 ـ حين أجالس نفسي وانظر بين الوعي الظاهر والوعي الباطن
أجد نفسي معك .
5 ـ ما زالت روحي شمعة تستنير بك .
لو نظرنا هنا لقصيدة الشاعرة رشا السيد أحمد سنجدها شذرات تستقل كل واحدة بمعنى صوفي خالص وخاص يدعو للتأمل العميق الموصل لروح الوجود , مطلب الصوفية والعارفين وهم يرتقون فوق المادية ليكون المعنى روحيا خالصا يبحث في الميتافيزيقيا بمستوى روحي عقلي .
أنه تلمس الطريق الموصل ومناجاة تستخلص زهرات الشوق من عمق الروح لترقى لشآبيب الكون .

يعرف ابن منظور في معجمه :” لسان العرب” لفظة” الشذرة” على الشكل التالي ..
ـ “الشَّذْر: قِطَعٌ من الذهب يُلْقَطُ من المعْدِن من غير إِذابة الحجارة ومما يصاغ من الذهب فرائد يفصل بها اللؤلؤ والجوهر . وكذلك الشَّذْرُ أَيضاً .. صغار اللؤلؤ شبهها بالشذر لبياضها

وهذا النوع من الكتابة , يحملني مباشرة لكتابة الصوفين , والفلاسفة بطريقة أخرى .
اليونانيين هم أول من كتب بطريقة الشذرات . منهم هيراقليطس الإفسوسي كتب مؤلف وحيد ” في الطبيعة ” كتبه بشذرات غامضة تشرح أفكاره . وفيثاغورث في العلم وأبقراط في الطب وغيرهم الكثير
ـ فالشذرة عند اليونانيين تعنى بالأمور الرفيعة الشأن والمحتوية على رؤية فلسفية عميقة أوصوفية أو علمية مستنتجة أو مستنبطة بعيدة عن تسطح الفكر .
فليس كل مبدع قادر على الكتابة بها , لما تحتاجه في الأدب والفكر من شعرية صوفية عميقة وثقافة كبيرة وفكر شاسع … وفلسفة تستجمع الأطراف بدراية , تسطر رحيق الفكر والتأمل والتجريب بشعرية ورؤيوية جدا عميقة ترى ما خلف المرئي .
ونجدها حديثا عند باسكال مثلا
وهي تتسم بروح التمرد , و رفض كل مامن شأنه التسليم بالفكر الموجود بل تحب البحث والسفر لفضاءات أخرى
أنها تحمل في طياتها أسئلة ميتافيزيقا
مثلا يقول د. الموسوي بستان كشميري
أن كل صورة تشكيلية هنا , تدل على روح الشاعر الهائلة في النص , مما يجعل المتلقي ينشغل بالصورة التي تطرح اسئلة وجودية تأملية .
ننظر هنا ماذا يقول

” لقد أخبرني أن للشمس ضفيرتين طويلتين
تخرج مع الفجر إلى بستان جدها العامر
كان براقاً كجنائن كشمير الأخّاذة ”
السؤال الأول من الذي أخبره , ومن قصد بالشمس وأين يقع بستان جدها ومن المعني بذلك , وهل هو معنى محسوس , أو ملموس أو مرئي , كل ذلك أسئلة تستفز أسئلة وهي طريق السالكين والصوفية التي تدعو بسلاسة للتأمل والبحث والأستنتاج والوصول .
أنها روح كبيرة تدعو دائما للرفض والبحث, والثورة وتتطلب كثيرا من العلم والبحث في الشفافيات وهذا يمنح القصيدة روحا أخرى من البناء الشعري التعبيري و التجريدي
( و الشذرة ) ..
هي رفض للشرح والإدلاء المباشر , أن كانت صوفية أو شعرية حسية ملموسة أو علمية , وذاك جلي عند الفلاسفة والصوفية التي تستمد قوتها من رؤية خارقة للحياة والكون معا .

ـ وكذلك نجدها عند الشعراء الألمان الرومانسيين فقد لعبت دورا هاماً في الشعر الرومانسي , نضرب مثال على ذلك أعمال الإخوة أوغست وليام وفريديريك شليغل والأشهر من بين تلك الشذرات الشذرات المسماة بالألمانية “شذرات [مجلة] أثينيوم” (Athenäumsfragment 116) لفرديريك شليغل التي قدَّمت لنظرية الشعر الرومانسيّ عالميا . وهذه المجلة صدرت بين الأعوام 1798- 1800.
ونجدها عند الإنكليزي توماس إليوت ومثلاً قصيدة صاموئيل تايلر كوليردج غير المُكتمِلة التي كتبتْ عام 1797 ونشرتْ عام 1816 بعنوان “قبلاي خان، أو رؤية في المنام ، والشاعر الفرنسي بول فاليري وكثر هم .
وفي الأدب العربي نجدها في
شعر الحلاج وابن العربي والنفري , اللذين خرجوا عن بحور الفراهيدي لبحور موسيقية تدخلها الروح برهافة شديدة
يقول الحلاج ..
“مزجت روحك بروحى .. كما تمزج الخمر بالماء الزلال “
وقال ..

لا أحصي ثناء عليك . جحد الهوى فلحق المنى .. ما كذب الفؤاد ما رأى
الحقيقة حقيقة ، والخليقة خليقة .

أما ابن عربي فقال ..
العارف من يرى الحق في كل شيء ، بل في كل شيء ، بل يراه عين كل شيء .

, لتنتقل فيما بعد للأدب العربي المعاصر نجدها عند أدونيس , والماغوط محمود درويش .
وغيرهم كثر في السردية الشعرية التعبيرية الحديثة التي ابتكرت أسلوبها الخاص الموشوم بالمرمزات المحدثة بأسلوب رشيق
إذا هي : تكثيف شديد للمعنى يأخذ رحيق اللغة ويقدمه في طبق شفيف للغاية يواكب تقدم سرعة الحضارة وارتقاؤها .

نستطيع أن نجنس هذا النوع من الكتابة
1 ـ بالكتابة السردية الشذرية الشعرية بثوب الحداثة التعبيرية والتجريدية
2 ـ ثم أن هذا النوع من الكتابة يشير لما يرفضه بالماحول بطريقة تعبيرية تخرج من الأعماق بفكرية شاسعة مبدعة , وصوفية رفيعة متجهة إلى الأعماق لتثيره على التغير الإيجابي ورفض كل ما من شأنه أن يحط من قيم المجتمع وحريته ووجدانه إنها دعوة للحرية الواعية المثقفة بكل أنواعها .
3 ـ أنه يهتم بالقيم الرفيعة والعليا الوجودية
4 ـ قد يغلفه ثوب التراجيديا الخفي , والذي يرتدي فوقه ثوب شفيف أنيق من الارتياح والإيحاء والإنيزاح .

شأنه شأن الصوفية والفلاسفة التي تتبنى موضوع التأمل والمجاهدة للوصول لنور الحق
5 ـ وهي تعد العقل ليكون متأهبا للدخول لعالم رحب من الخيال والإبحار فوق العالم المادي للوصول للعالم العقلي الأعلى
6ـ يحث العقل على التفكر وإيجاد الحلول
7ـ يبتعد بأسلوبه الوضاء عن الفجاجة في المعنى
8 ـ ينأى بنفسه عن فحش القول وعن الكلمات الصلبة والجافة
9 ـ يدعونا ببساطة لنرى الكون وهو ينبثق من الروح العظيمة وهو يمتد داخل أرواحنا مرورا بجزئيات الوجود بشكل غير مباشر .
هذه هي التعبيرية الحديثة الشذراتية في الشعر بفكرها الصوفي الفلسفي في شعر د . أنور الموسوي وعند رشا السيد أحمد كما رأيتها .

يشرفنا زيارتكم واعجابكم بصفحتنا على الفيس اضغط هنا للاعجاب بصفحة مبدعى مصر

اترك تعليقاً