بأعواد الملح تعزف خلاخيلها/ بقلم : سلوى على .

.

على رتابة العصور أغوص في مهاوي الجحيم،عساني أرسم ملامحا للشعر من عذاباتي،أشتهي صباحاتي البرية وضحكتي ..
نعم ضحكتي المميزة التي لا يشبهها في شئ من مخيلتي،ضاعت بين أكفاني سؤال أخرس،لتختبىء في متاهات الجنون ،الخيبات تضاجع أمنياتها، فتستفيق على جناح نورس جريح تخاصمها العصافير،فأتوارى خلف جدران الحروف ،أراقب بدهشة الواقع المسلوخ مرتدية فساتين الانتظار متوجة بقصائدي ،فعسى خلاخيلها من الصبر لتتوشم ذاكرتي بتلال القمح،لأتذوق قطعة من كعكة الميلاد. قد أكون على جذوة الحلم بأزمنة منقرضة ذات ظل كسيح في بركة الضباب وريثة الاشباح،أستغرب كثيرا أني لازلت أتنفس ،متمنية من الكون العزف بسمفونية،لأصرخ بلجة الذكريات حين يضرب بجدار صدري،أين أضعت مدخرات الروح وبعض البسمات..؟! فيبداء العزف بأعواد الملح على مفارق العمر،لأكون أمرأة غير مألوفة غير محتملة بأركان العرش ،ترتل كقداس أحزان أخيرة بسموم الشوق ،كيف أعبر مدن الظلام وأتلو صلواتي على أرث قديم شق أثواب الفكرة.

يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

اترك تعليقاً