الفنانة ابتسام سعد

الفنانة ابتسام سعد وطموحات كبيرة للمستقبل

الفنانة ابتسام سعد

الفنانة المتالقة الموهوبة بنت محافظة الفيوم ( ايتسام سعد ) تبدأ طريقها فى عالم الفن التشكيلى بمجموعة من اللوحات الجميلة المبدعة وهى تستخدم وتركز على الرصاص فى معظم لوحاتها ارى ان تجربتها تستحق الرعاية والاهتمام وارى ان لديها طموح كبير تسعى لتحقيقة من خلال الفن .. تحاورنا معها .. حوالين اعمالها الفنية فماذا قالت ؟

 تجربتى بدأت منذ 7 شهور

 انا بحب الرسم جدا جدا بس تجربتى ف بدأت منذ 7 شهور فقط ماحدش بيشجعني ف الاول كان ليا شخص وقف جنبى وشجعنى شويه وخلاص لاكن انا حاولت اكمل طريقي لان كان نفسي يبقي عندى موهبة وجهت إحباط كتير ماحدش كان مهتم ب رسمى كان الأمر بنسبه لهم عادى لكن انا كان مهم واتحديت نفسي وكنت بجيب اي أدوات تخص الرسم حته لو كنت مش بعرف استخدامها انا لسه مش برسم غير باخامه وحده الرصاص لكن عندى اراضه أن أتعلم جميع خمات الرسم وبإذن الله هكمل بفضل الله عليا اول معرض ليا قدمت فيه لسه الافتتاح في شهر 2 معرض الدكتورة فاطمة نعيم انا بدرس اه بس اخر سنه ف الدبلوم فنى قسم ملابس بعيد عن الرسم خالص

رسالتى من خلال الفن

ودى رسالتي من خلال الفن أقوال بابلو بيكاسو الرسم طريقة اخرى لكتابة المذكرات بعض الرسامين يحولون الشمس الى بقعة صفراء. و البعض الآخر يحولون البقعة الصفراء الى شمس سر الفن يكمن في ان تجد بدلا من ان تبحث كل طفل فنان…المشكلة هي كيف تظل فنان عندما تكبر تعرف جميعا ان الفن ليس حقيقة…انه كذبة تجعلنا ندرك الحقيقة أقوال فينيست فان غوغ ليس على الفنان ان يرسم ما يراه بل ما سوف يرى أقوال فيكتور هيغو لاتكثر الايضاح فتفسد روعة الفن و أنا أقــــــول الرسم…لغة بلا كلمات الرسم…بكاء بلا عبرات

ريشة تخــــط الهمسات لوحــــات تجسد الآهات

ريشة تخــــط الهمسات لوحــــات تجسد الآهات و أخرى تصيغ المسرات الرسم لغــــة الكائنــات حين تغيب الكلمـــــات رد مع اقتباس بروح أحد قصور الثقافة بامركذ ابشواي انا احب أوجه رساله لكل حد عنده أي موهبة نّ الله سبحانه وتعالى على كل إنسانٍ بهواية وموهبة معينة ينفرد بها عن غيره؛ ومن أكثر الهوايات شيوعاً هواية الرسم تلك الموهبة التي تمكننا من رؤية ما يجول في ذهن الفنان على هيئة لوحةٍ فنية تعكس أمر ما يعجز عن التعبير عنه بغير هذه الطريقة، فلا بد لنا أن نتباهى ونهتم بكل من يمتهن الرسم كعملٍ أو موهبة؛ فللرسم مكانة مرموقة منذ الأزل حيث تعتبر من دواعي النهضة الفكرية وعاملاً مساهماً في نشر الثقافات بين الشعوب؛ وقد برزت لنا مدى أهمية الرسم ودورها في نهضة المجتمعات من خلال ما تركه الإنسان الأول من نقوشات تعبر عما يدور بداخل عقله. دأب الإنسان منذ فجر التاريخ إلى رسم كل ما يحيط به سواء كان ذلك مصدراً للجمال أو الخوف أو غيرها؛ فهذا هو الإنسان الحجري قد شرع في رسم كل ما يخيفه من الحيوانات على جدران الكهوف التي سكنها، وجاء ذلك في مساعٍ لتخفيف حدة الخوف لديه من هذه الحيوانات والسيطرة عليها ليتمكن فيما بعد من أكل هذه الحيوانات. إن الشخص الذي يمتلك هواية الرسم ويحمل أرقى الأحاسيس وأرهفها، له عينيان حادة تلتقط أدق تفاصيل الجمال بحدة وسرعة خاطفة ليقدمها في عمله الإبداعي مثقلة بإحساسه، الرسم لا يحتاج ليد بل يتطلب روح وقلم يسكب بواسطته مجسات روحه ويخط بها أحاسيسه ومشاعره. مع تكرار التجارب لدى الإنسان وكثرتها على مر التاريخ تمكن الإنسان من اكتشاف المخطوطات والأكواخ التي سجل عليها تاريخه، من الجدير بالذكر أن هناك فرقُ شاسع بين الرسومات التي أتى بها الفراعنة المصريين والرسم المعاصر؛ حيث قدّم الفراعنة الجلود والمخطوطات والعظام ونقوشات متعددة تعتمد على الأدوات القديمة، بينما جاء الرسم المعاصر ليستحدث الأدوات التي تلبي رغبة الفنان في إخراج ما بمخيلته من أفكار إلى لوحته الفنية على شكل رسومات. تروي سطور الكتب والتاريخ أقوالاً تبين مدى عظمته؛ فقال الرسام الإسباني بابلو بأن “الرسم طريقة أخرى لكتابة المذكرات”، كما قال أعطني متحفاً وسوف أملأه؛ ومن هذه العبارات نستنشق عبقاً يبعث في أرواحنا الرغبة في الدخول في عالم الرسم والإلمام به لنكتشف ما يحمل بين طيات كل لوحة من روعة وجمال عُميت أبصارنا عنها طيلة فترة بعدنا عن الرسم.

 

 

اترك تعليقاً