الأديب المناضل خالد الصاوى / بقلم : حنين عبد الحفيظ

 الأديب المناضل

بقلم حنين عبد الحفيظ

الصف السادس الابتدائي

إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بني سويف

قسم إدارة ناصر التعليمية

 

 جلس بيينا  ونحن  جالسون مثل شخص قريب لنا في ورشة عن المقال والقصة  والإلقاء في الموهوبين   عرفنا بنفسه خالدمحمد الصاوى بدأ يتعرف علينا،وبدأ يمازحنا ويكثر من  الضحكات حتى ضحكنا كثيرا ،وطالت أسئلتنا  وهو يجاوب حتى حسينا بتعبه سمع منا وتحملنا وسمعنا نصائحة

وقبل أن ينصرف وعدنا بأنه بصدد تأسيس نادى أدب للموهوبين  ففرحنا جدا ووعدنا أنه سيتبناناويعلمنا ويحضر لنا القصص والمجلات وقال لنا إذا كتبنا أعمال جيدة سيسعى لأن ينشرها لنا .

وطلبت من والدتي أن تساعدني في جمع المعلومات عنه واتصلت ببعض أصدقائها وصديقاتها الأدباء

كم  من المعلومات التى أحسست أنها كثيرة عن مقال واحد فهو خالد محمد الصاوى مناضل تنويرى من أبناء محافظة بنى سويف ولد فى 12/5/1965 ،عضو  مؤسس لنادى أدب بنى سويف ،عضو أمانة عامة لمؤتمر أدباء مصر 2014 ،أمين عام مؤتمر بنى سويف لليوم الواحد 2011

محكم أعمال بالهيئة العامة لقصور الثقافة بسلسلة حروف ثم سلسلة أصوات

شارك فى العديد من المؤتمرات بالدراسات والندوات والمناقشات الأدبية فى أغلب محافظات مصر

يحب أصوله كما قال في الفيلم التسجيلي حصلت عليه من النترنت وكان معروضا على القناة الأولى في برنامج ذاكرتي مع المكان ، آثر البقاء فى محافظته والعمل على حل مشكلاتها

وتقديم الدعم للأدباء الشباب واهتم بأبناء الأقاليم عامة ومبدعى بنى سويف تحديدآ ، ولم يجد الحل فى السفر للقاهرة كأكثر أدباء الأقاليم ، على العكس لفت الأنظاركما قال عنه الدكتور أحمد تمام في كتاب مؤتمر اليوم الواحد ” ناقد ادبى تطبيقى وباحث فى التراث العربى الأسلامى” وألف كتاب  حول الأسلام والتأسلم ومشروعنا النهضوى 2008 ،وكتاب فى النقد الأدبى  “قراءآت فى نصوص عامية معاصرة  “نال جائزة الكتاب الأاول فى النشر الإقليمى على مستوى الجمهورية .

ربما تكون شهرة خالد محمدالصاوى كمعلم كانت ولا تزال فى المحافظة ويبدوا تأثيرة جليآ من خلال غرس الوعى في التلاميذ والتواصل معهم بمحبة والعمل على حل مشكلاتهم  اهتم  خالدمحمد الصاوى بالمشروع التنويري من خلال مؤلفاته التي حذر فيها من التطرف الديني والإرهاب وخاصة كتابه وجوه ملائكية وأفعال شيطانية قراءة في الإخوان المسلمين والتأسلم السياسي..وفي أغلب حواراته الصحفية يحاول أن يثبت أن القةى الناعمة المتمثلة في الفنون والأفكار الراقية هي الحصن الأول من الإرهاب لذلك بعد الحريق الفظيع لقصر ثقافة بنى سويف سبتمبر 2005أسس الورشة الأدبية التى ناقشت أعمال أبناء محافظته وأخرجتهم من عزلتهم  فهوالمثقف المقاتل كما كتبت عنه أمال عويضه فى الأهرام

فبالإضافة لكونه ناقدا وشاعرآ،ناضل لسنوات كعضو ناشط فى الحركة الطلابية فى جامعة القاهرة

كما كان عضوا مؤسسا بحزب التحالف الشعبى ،ولكنه ترك السياسة وبدأ نضالا من نوع آخر ، نضال من أجل مرضى السرطان اللعين الذى كان إحدى المصابين به  ونظم وقفة احتجاجية فى اكتوبر 2008أمام القضاء العالى للمطالبة بمحاكمة يوسف والى بسبب المسرطنات وشارك أيضا بالرغم من مرضه فى الوقفة الاحتجاجية لمناهضة بيع بنك القاهرة ولازال خالدمحمد الصاوى يناضل المرض الجسدى حيث  أنه يجري في عملية زراعة الكبد بكتاباته ويأخذ من ضحكاته وسخريته سلاحا للمقاومة ومن الأشياء التي أسعدتني أنه ضمن قافلة وكتيبة الموهوبين في التربية والتعليم وقد حصل الصاوى على العديد من التكريمات منها : جائزة أفضل كتاب نقدي 2014 تم تكريمه فى مؤتمر اليوم الواحد ببنى سويف وتكريم فى مؤتمر الثااثين لأدباء مصر ،تكريم من الهيئة العامة لقصور الثقافة عن كتابه النقدي/تكريم فى احتفالات هيئة قصور الثقافة فى رمضان 216،ومؤخرآتكريم  من محافظ جنوب سيناء بمؤتمر شرم الشيخ ديسمبر 2017.                                                                                                

فهو ناقد الأقاليم كما وصفه الناقد عمر شهريار ” بمجلة الإذاعة والتلفزيون المناضل الذى انتصر على مرض السرطان اللعين، ويحارب الأن مرض الكبد ويحتاج لزراعة عاجلة للكبد” ،لم أكن أتصور أن هذا الشخص الضاحك يخفى الكثير من الآلام بداخله ، وأعجبتني طريقته في توصيل المعلومات ، ولم أكتب عنه إلا طلبا من القارئ معرفة مثل هذه الشخصيات الوطنية  وكما أدعولهى له بالشفاء ,

 

 

اترك تعليقاً