وفاة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين.. من هو ويكيبيديا

توفى الأديب والشاعر الكويتي والدكتور “عبدالعزيز سعود البابطين”، وهو أحد أعمدة الأدب والثقافة العربية رجل كرّس حياته في نشر ودعم العلم واللغة العربية والثقافة والأدب في الوطن العربي والعالم.
حيث كان داعمًا حقيقيًا للأدب، مسخرًا جهوده النوعية في خدمة الشعر العربي، وإحياء لغة الضاد، وللراحل مسيرة علمية حافلة، وهو الحاصل على ١٢ دكتوراه فخرية من أكبر الجامعات بالعالم.
خلدت مؤسسة البابطين الثقافية، لمؤسسها، “عبدالعزيز البابطين”، العديد من الأعمال الثقافية والأدبية في الشعر والترجمة والفهارس الأدبية والمعاجم، ولكن في هذه الأبيات الشعرية يتضح اختصار لعصارة رحلة طويلة مليئة بالعطاء الثقافي والإحسان الإنساني:
  • خلّد سجلك فالبقاء قليل
  • إن الزمان بعمره لطويل
  • واسكب عطاءك للجميع فإنه
  • يبقى العطاء وغيره سيزول
  • واعلم بأن الفرد ينقص قدره
  • إذا عاش بين الناس وهو بخيل
  • سطِّر على صدر الزمان شمائلًا
  • تروي العصور شمائلًا وتقول
لقد سطر أبو سعود شمائلاً نسأل الله أن تكون شفيعة له وفي ميزان أعماله .. رحم الله عبدالعزيز البابطين وأسكنه فسيح جنانه.. و إنا لله وإنا إليه راجعون.

وفاة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين

فقدت الكويت اليوم أحد رجالاتها  البارّين الذين سطّروا أسماءهم في سماء الأدب بحروف من نور، اليوم نفقد الأديب والشاعر” عبدالعزيز سعود البابطين”، تاركاً إرثاً حضارياً وثقافياً وإنسانياً كبيراً، ويٌعتبر الراحل من أبرز رموز التجارة الخليجيين، وأحد أعلام تاريخ الكويت الحديث والمعاصر، مؤلم رحيله وخسارة كبيرة للثقافة. و تبقى مؤسسة البابطين الثقافية صرح شاهد على عطاؤه ومسيرته الملهمة، فـ هو رجل أسهم بمبادراته في الحراك الثقافي العربي خلال العقود الماضية.

من هو الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين

هو دكتور وأديب وشاعر ورجل اعمال كويتي الجنسية، ولد في العام 1936 وتوفى في 15 من ديسمبر 2023 واليكم بعض المعلومات عنه:

  • مؤسس مكتبة البابطين للشعر الفصيح في الكويت.
  • رئيس مجلس أمناء مؤسّسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافيّة.
  • ورئيس مجلس أعضاء مؤسّسة البابطين الثقافيّة بالاتّحاد الأوروبي.
  • عضو في العديد من المجالس والجمعيّات والرابطات الناشطة في مجالات مختلفة.
  • رجل أعمال له العديد من الأنشطة الخيرية في العالم العربي.
  • له مئات الإصدارات المنشورة وآلاف الكتب.

اقرأ أيضا:

اترك تعليقاً