تعفن الصمت ، اوقد قناديل العمر ،
يتمطى الغجري الذي يسكن دمي ، يوقض الطفل اللقيط ، الذي خبأته تحت ضلعي الايسر ،
ولم تزل منه تحت الجلد اشلاء ،ما ضرك لو رسمتني بين السطور دمعة خجلة ؟ بردية يتيمة؟
كوفية اختطفت الشمس الوانها ؟ لكنت زهوت بين الفراشات ،
أسقط الليلة في مداك ، واثار الحنين تحتسي أسفك !!
ظلك يخاتلني ، في ارض لم تعرف حدود امتدادي ،
حضوري يوقض رجولة سلالتهم الزرقاء ، فغرسوها في جيناتنا!!!!!
لكن كفي لم تزل…..بلا حناء !!!!
سميره محمد محمود / كندا