مصطفي معاذ

مصطفي معاذ يكتب: هل من يكفف ادمع الأطفال في يتم تشظي كالقنابل

وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله
باذن الله تعالى سوف يكون النصر من الفتاح قريبا
ليس بقليل جهد المقل أيها الخائف لص مهزوم
اختلاف جوهري في المنابع والطموح والقصد
في ظلال الصحب مدرسة المقاومة الجليلة تتألق
لا تقارن بين من تحميه امريكا ومن قصد الإله بما يكابد
لا تستوي الهمم العظيمة والسفول إذا اعتراها فاستكانت
يرقص اللاهون في ماخورهم والساجدون يسبحون الله
هل من يكفف ادمع الأطفال في يتم تشظي كالقنابل
أشكو إلي الرحمن من ترك الثكالى للكلاب الغادرين
اتذكر الكرخي معروفا أبا محفوظ في نفسي حزينا
من خشية الملك الرحيم إذا تشهد في أذان المخبتين
كالزرع قف الشعر في صدغ وفي القلب انكسار للإله
في كل ثانية نكفن طفلة أو صنوها دون إكتراث بالبراءة
والفارس العربي في نفق يحارب ظلمة الكفر الصراح
كيف الأخوة في عروبتنا تنام على دماء المخلصين
في أي شرع نترك الخنزير يقتل ذلك الولد المصلي فرضه
التاع ممن يخذلون النور في جنح الظلام ويهربون
إن الذي خلق الشهادة بصطفي من يستحق الظفر بالجنات
وبرغم كل مواجع الوهن المذل أراه ذاك الإنتصار يلوح لي
للحرب أسد يحلمون بنيله وسيظفرون بعون منان كريم
تتجاوز الخوف القلوب إذا توضأت النوايا بالعفاف واليقين
من يعرف الرحمن يبرأ جرحه ويجول في نور بهي مطمئن
أكرم بأبطال الصمود أمام أعداء النبي متتم الأخلاق
حيث الحثالة من بني صهيون قد هدموا المساجد والمنازل
النصر يطرق باب أقصانا ونحن الذنب أبعدنا وأقصانا بعيد
اً
من أي نوع من رجال العرب أنتم يا رجال الغزوة العظمي
يسعي إلى نيل الشهادة واثق من وعد رب العالمين
الله أكبر يا فلسطين الأبية قد بدا في الأفق نصر الدين
وتخلد المغوار في قلب البطولة تستحي منه الهزائم
سيف يذيق الغي ألوان من الأحزان تتري في ثبات للغزاة
ويعود للأقصي من الأحباب من أقصي الأقاصي دامعين
الله أكبر يا فلسطين الحبيبة قد بدا النصر الإلهي المبين
مصطفى معاذ
الوادي الجديد

اترك تعليقاً