عمرو عامر يكتب ( لو كنت تعرف )
إلى روح الشاعر أ/ حسن متولى عبيد
مفتتح..
يا حبيبى لما بسلمك للطوب
ساكت عشان انا راضى بالمكتوب
أمانة لما يسألوك عنى
خد قلبى منى وقول لهم هيتوب
القصيدة..
طب كنت تعالى ودعنى
واديني فرصة اقولك استنى
كل اللى يشفع بس دلوقتي
انك سايبنا اشتقت للجنة
وان الخضار اللى فى عينيك
القبر محتاج فرشته
لجلن يوزع من عيونك ضى
أنا قولت أى كبيرة مكتومة
كن نبضك لسه فى الورقة فى دولابى
بيقولى افتح حسن حبيبك جى
. وانا حى زى ما سيبتنى بإيدك
لكن زايدنى جروح
لما لقيتك جسد
لكنً ناقصُه الروح
وانا روح ناقصها الجسد
من وقت قالو دا مات
يا مداد وكنت المدد
هيخلدك للأبد
الشعر والحكمه
لو هوصفك بكلام
وان كفت الأقلام
هجيب منين هِمَه
والقلب يعنى ازاى هيتحمل
ويجمل الصوره
وانا لسه قوة قلبى مكسوره
بلورة جوا القبر منوره البرواز
ولسانى مره ان عاز يفضفضلك
إزاى لوحدى هفسر الألغاز
. يا ضحكتك وانا لسه بسمعها
يا أنًتك وانا دوقت أوجاعها
رنيت كتير افتح كفايه هزار
انا فى المحل هناك ومستنى
إياك تغيب وتقولى اعذرني
موتك مهوش أعذار
_ فى حاجات كتير ما لحقتش احكيلك
وكام سلام وعتاب لناس عندك
فارقونا زيك كده وما قالوش
وصًل ل ابويا وحماده حليم وحنيش
( والخولى ) صاحبك وصاحبى
كل الغوالى اللى عندك
وحياة سلامنا وكلامنا قبل الرحيل بيومين
كان حق ناديه وأمينه وعزيزه حمدان وسيد والشاذلى واحمد ذكى والشعر والشعراء
. كان حق بسمه وجمال تدينا لو فكره
كالعاده بتسيبلنا فى الحياة عبرة .
_ ان الشجون إللى فاضت
هتكفى وزياده
ما احناش هنقدر نعود
لحياتنا كالعاده
وناقصنا نادى الأدب
وانت اللى علم وأدب
وفصاحة ورياده
وكنت بتحبنا
وكفاية بس انك عرفتنا ب ( سامى )
عرفنا معنى الكرم أخويا وامامي
لو خدت خطوة لورا يسحبني قدامى
_ وانا جاى أعزى فيك
مفروض تعزًيِنى
وانا جسمى كوم مفرود
أشواقي وحنينى
وذكريات هتعود
معقودة ب أنينى
يا براح بوِسع الخلا
انا شعرى مش ولَوله
بير م الحنين اتملا
كاتباه دموع عينى
يا جمال ل (كفرالشيخ )
يا اصل من ( صندلا)
مَليت بحكمك قلوب
والشعر ب الأشوالا
ومفيش دولاب عندنا
إلا وفيه شعرك
تعرف ؟ أكيد عارف
الكام اجابة وكان جوابهم أسئلة
الموت قرار؟
ولا انتظار الحُكم بيكون انتحار
تعرف؟
انا لسه بحبى فى سكتك واكتب ب أسلوبك
بس النهارده الكلام بيهز محبوبك
مهزوز فى ايدى القلم
شوفت الكفن توبك
وبقول لروحك يا دوب
انا من يومين وياك
لو للقبور شباك
أنا أخطى عا الأشواك
أه ياللى عشت شريف
وف موته كان أشرف
تعرف؟
أنا بين سكوتى وبين كلامى ودهشتى
حبة أنين تايهين
ودموع صحابك بين وجع وأنين
وما بين ولادك والزمن والذكريات .
ف ازاى بدونك تبدأ البدايات
وإنت اللى كنت البسمه فى الحكايات
وإنت اللى كنت الدمعتين أوقات
ف ازاى هشوفك فى التراب بتبات
وإزاى هعدك فرد م الأموات