شاعر مصر يتحدث عن وطنه

شاعر مصري يفخر بوطنه ويرد على من عايره انه مصري فماذا قال شعرا؟

لعمري
إنَّها من مضحكاتي
=======================
في مساجلة شعرية عيرني صديق
بمصريتي فعيَّرته بنسبهِ إلى غير مصر
وافتخرت بمصريتي وبعض الفخر يكون
أحيانا واجبا وطنيا ، فقلت له :
=======================
أنَا مِنْ أمِّ موسى حينَ ألقتْ
…… .. على الموجاتِ تابوتَ الحياةِ
ْ
ْ
فلا بحرُ الفراعينِ اجتباني
….. … ولارضخَ الجنينُ إلى الجناةِ
ْ
ْ
وأختي ., قَد ْ تقصَّتني مليَّاً
…… .. فما وَجدتْ لعزِّيْ مرضعاتِ
ْ
ْ
رضعتُ خلائقَ الشجعانِ مجدا
….. .. فمن غيري لمجدِ الماجدات ِ!؟
ْ
ْ
أنا المصريُّ , مجروحاً أغنِي
…… .. وأهزأُ مِن جراحي النازفات ِ
ْ
ْ
على قلقينِ أستسقي سمائي
…… .. فتُعلي لي سماءُ الفخرِ ذاتي
ْ
ْ
انا المصريُّ عندي بذرُ مجد
… .. هو الماضي ومجد – بعدُ – اّتِ
ْ
ْ
أنا المصريُّ ., مُقتنع ٌ بأنِّا
……. .. خلقنا , كَي نكونَ مِن الأباة
ْ
ْ
خُلِقنا قبل َ كلِّ النّاسِ طرَّا
……… .. خِلِقْنا , قَبلَ كُلِّ الكائناتِ
ْ
ْ
فلا يغرركم ُ مني اصطباري
……. .. فأيوبي ., يضجُّ من السُّكاتِ
ْ
ْ
فمصرُ ال أنجبتْ فينا ذكوراً
…… .. وأنجبَ غيرُها , كل َّ البناتِ
ْ
ْ
كَتَائِبنا جيوشِ الشمس نُبلا
….. .. ولو متنا , ستفخرُ بي رُفاتي
ْ
ْ
يعيرني الصَّغارُ بوصفِ مصر
… . فأضحكُ بالصفاتِ على الصفاتِ
ْ
ْ
فتلكَ صَحائفي مُلئتْ فَخارا
…… .. فهاتِ صحائفَ الأهلين هاتِ
ْ
ْ
تُعيِّرنِي , بأنسابي ., ووطني
……. لعَمري , , إنَّها من مُضحكاتي
ْ
ْ
=================
أحمد قنديل .. مصر

اترك تعليقاً