تظاهرة إنسانية في عشق محمد المخزنجي بالمنوفية
شهدت قاعة مكتبة الطفل باشمون القمر مسقط رأس الشاعر الراحل محمد المخزنجي تظاهرة إنسانية ضربت أروع الأمثال في الوفاء والإخلاص لهذا الشاعر الإنسان الطيب النقي بشهادة كل محبيه ومعارفه .
وكانت جمعية مبدعي مصر الأدبية قد شاركت نادي الأدب باشمون هذه الاحتفالية في التنظيم لها منذ البداية وخرجت كما كنا نتوقعها واكثر فامتلأت القاعة وامتلأت الطرقات المؤدية للقاعة وحضر الأدباء من كل مكان ومن مختلف المحافظات ليعبروا عن حبهم الخالص لهذا الرجل الذي كنا نحس ان روحه تحلق معنا في هذا المكان الذي شهد له أعظم الأمسيات التي نظمها الراحل والمهرجانات والتي من الصعب ان تتكرر بنفس الصورة والإدارة التي قدمها المخزنجي طوال حياته .
حرصت في الصباح الباكر عند وصولي ارض اشمون وقبل الذهاب لمكتبة الطفل ان ازور قبر صديقي الراحل واقرأ الفاتحة لروحه الطاهرة وأدعو له بالرحمة والمغفرة واصطحبني في تلك الرحلة للمقبرة الشاعر المهندس شعبان صقر الذي انتظرني عند قدومي لاشمون واصطحبني في سيارة خاصة ثم أعادني للمكتبة وكان شريط من الذكريات يدور في رأسي وأنا في طريقي الي تلك المكتبة التي شهدت أجمل أمسياتنا سويا وكل ما أفكر فيه كيف استطيع ان ادخل الي المكان ولم يستقبلني المخزنجي وكيف اجلس علي المنصة ولم يداعبني المخزنجي ببسماته ومن الذي سيهمس في اذني بعد القاء قصيدتي ويقولي ” الله ينور ياحبيبي” الحقيقة انني كنت في غاية من الضعف أمام تلك الذكريات وربما غفر لي في تلك اللحظات رؤيتي لأبناء أخي المخزنجي وهم جالسون معنا كالنسيم في المكان ليعوضوا ذلك الفراغ الكبير الذي تركه والدهم .
فبكيت عندما القي الدكتور معتز المخزنجي كلمته وبكيت وانا خارج من المكتبة مودعا المكان وعائدا في نفس اليوم مبكرا إلي الصعيد في رحلة مكوكية ليست كباقي رحلاتي لاشمون لانني في هذه المره لم يودعني فيها صديقي الذي بدأنا رحلة الإبداع سويا من شارع الترعة البولاقية بشبرا مصر حيث الجمعية المصرية لرعاية المواهب في أوائل الثمانينات وحتى رحل منذ فترة قصيرة من الزمن لم يغضبني في مرة من المرات ودائما كان يحرص علي الود مهما اختلفنا لذلك لم انسي هذا الرجل ابد الدهر حتى القاه ان شاء الله .
مجهود رائع جدا بذل للإعداد لهذا اليوم من أعضاء نادي أدب اشمون سبقه اتصالات متتالية بيني وبين فريق العمل للإعداد للاحتفالية وهم . د/ معتز محمد المخزنجي / الشاعر الكبير / فوزي عبد الغفار الشاعر المهندس شعبان صقر الشاعرة عايدة / الشاعرة وفاء .
وتمت الليلة بخير وشاركنا فيها صديقي ايمن عيد صاحب دار ميتابوك للطباعة والنشر والذي شكروه أعضاء نادي أدب اشمون علي طباعته للكتاب التذكاري بالمجان والذي ضم العديد من القصائد والدراسات عن الراحل الصديق محمد المخزنجي .
اصطحبني في الرحلة من أسرة مجلس ادارة جمعية مبدعي مصر الشاعر الإعلامي / علي الحامدي وعند العودة للقاهرة اصطحبني الصديق رضا عباده صاحب دار الرضا للطباعة والنشر والذي حضر وقدم درع الدار لاسم الراحل محمد المخزنجي .
وكتبت الشاعرة وفاء جلال أبو سيد احمد تقول .
في يوم كتبه التاريخ بحروف من نور احتفى نادي أدباء أشمون بالتعاون مع جمعية مبدعي مصر وأسرة المرحوم وجمع غفير من شعراء وأدباء ومفكري مصر بيوم الوفاء والتكريم للشاعر الراحل محمد المخزنجي
حضر اللقاء
الشاعر الطبيب معتز المخزنجي
الأستاذ إسلام المخزنجي
الأستاذ خالد المخزنجي
الأستاذ عصام المخزنجي
أبناء إخوة الشاعر محمد المخزنجي
ومن رجال الثقافة والتعليم
الأستاذ رضا طاحون
الأستاذ علاء بسيوني
الأستاذ طاهر صقر
وحضر من الشعراء
الشاعر محمد عبد القوي حسن
الشاعر الأديب حمدي فرحات
الأديب قطب حبيب
الشاعر محمد الشاذلي
الشاعر فوزي عبدالغفار
الشاعر شعبان صقر
الشاعر وحيد زنون
الشاعر مغربي رشيد
الشاعر محمد الروبي
الشاعر منصور رجب
الشاعر أحمد أبو العز
الشاعر رضا عبادة
الشاعر عبدالحميد طير البر
الشاعرة عايدة جابر
الشاعر محمد منير
الشاعر هشام سيف
الشاعر أحمد صبري
الشاعر عبدالحافظ طعيمة
الشاعر إبراهيم بصلة
الشاعر محمد ربيع
د /أسامة محمد
الشاعر جمال دغيدي
الشاعر منير فكري
الأديب إبراهيم المؤذن
الروائي قطب حبيب
الدكتور خالد خربوش
الشاعر رضا أبو شنب
الشاعر إبراهيم معوض
الشاعر عادل أمين
الشاعر محمد سعفان
الشاعرة آمال مبارك
الشاعرة صباح بازيد
الشاعر أحمد داوود
الشاعر علي سعد
حضرت أيضا مجموعة أحباب النبي
بقيادة الأستاذ أحمد عسر
والشيخ محمد ابراهيم
والمبتهل الصغير محمد أحمد