محمد الأنصاري بن عبد العلي بن عبدالله الأعظمي
محمد الأنصاري بن عبد العلي بن عبدالله الأعظمي

الشيخ محمد الأنصاري بن عبد العلي بن عبدالله الأعظمي ويكيبيديا

إِنَّا ‌لِلَّهِ ‌وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ، توفي اليوم ( الثلاثاء 23 ذو الحجة 1444 هـ / 11 يوليو 2023م) الشيخ” محمد الأنصاري بن عبد العلي بن عبدالله الأعظمي الأثري”، عن عمر ناهز الـ92 عاما .
وقد ولد رحمه الله في 5 رجب 1352هـ الموافق 24/ 10 /1933

ابرز شيوخه:

– والده عبد العلي، وقد كان تلميذا لأحمد بن حسام الدين المئوي وخليل أحمد السهارنفوري صاحب بذل المجهود، وقد أخذ عنه «الكافية» في النحو وغيرها.
قرأ القرآن على الشيخين:
  • الشيخ عبد الصمد المباركفوري.
  • الشيخ عبد السبحان الأعظمي،
وهو يروي عن جماعة:
١- محمد بن سليمان بن داود المئوي
٢- أحمد بن ملا حسام الدين المئوي
٣- محمد أبو القاسم سيف محمد سعيد البنارسي.
٤- محمد نعمان الأعظمي.
وأربعتهم يروون عن نذير حسين الدهلوي.
تدرسيه:
أقرأ شيخنا الأعظمي رحمه الله «صحيح البخاري» أكثر من (25) مرة إلى نحو (28) مرة مع تعليقات.
وأقرأ صحيح مسلم أربع مرات وجامع الترمذي (5) مرات والمشكاة (3) مرات مع تعليقات.
مؤلفاته:
للشيخ ـ رسالة جامعة – بالأردية – في ترجمة البخاري وخصائص «صحيحه»، وسماها بـ «تذكرة البخاري» وهي مطبوعة.
وهو شيخ الحديث بالجامعة العالية العربية في الهند، كما انه من أعلام الحديث في الزمن المعاصر.
ويروي بالإسناد العالي فبينه وبين محدث الهند الكبير نذير حسين الدهلوي واسطة واحدة فقط.
الشيخ كان قد حدث بالإجازات والسماعات والأسانيد في الهند والرياض والبحرين والكويت وغيرهم.
فسمع عليه الكثير جدا من طلاب علم الحديث قام بتدريس البخاري قرابة ٣٠ مرة كما قام بتدريس صحيح مسلم وجامع الترمذي ومشكاة المصابيح عدة مرا.
وافته المنية منذ قليل في مدينة بنارس في إقليم أوتار براديش الهندي، بعد حياةٍ حافلةٍ بالعلم، والتحدِيث بالسُّنة المطهرة، والتدريس، والتأليف.
وهو من البقيَّة الباقية الذين يروون عن شيخ الحديث نذير حسين الدِّهْلَوي بواسطةٍ واحدة.
والفقيدُ من أعلامِ أهل الحديث في شبه القارة الهندية، ومن أصحاب العوالي المُعمَّرِين.
رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة،بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.