استشهاد مصطفى الكستوني.. والحكومة الفلسطينية ترد

في بيان له عقب استشهاد الشاب الفلسطيني “مصطفي الكستوني”، البالغ من العمر 32 عام قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية السيد/ إبراهيم ملحم:
“جنين  تستبد شهوة القتل بجنود الاحتلال، مستفيدين من شعورٍ بأنهم بمأمن من المساءلة والعقاب؛ لا بل إنهم ينالون الثناء من قادتهم على ما ارتكبوه من جرائم.
رئيس الوزراء د. محمد اشتية يعتبر أن غياب العقاب يعني أن جريمة أخرى ستتبع الجرائم المرتكبة؛ في متوالية الدم التي لا تنقطع، ويطالب المحكمة الجنائية الدولية، استدعاء الجناة ومحاسبتهم، ليكون ذلك رادعاً لغيرهم ومنعا لتكرار جرائمهم.
أخر تلك الجرائم المروعة كان قتل جنود الاحتلال للشاب مصطفى الكستوني (32) عاماً، وإصابة احدى موظفات وزارة الصحة بجراح؛ خلال عدوان الاحتلال على جنين صباح اليوم.
ويتقدم رئيس الوزراء من عائلة الشهيد بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، متمنيا الشفاء للفتاة الجريحة التي أصيبت وهي تقوم بواجبها الإنساني.
منزل الشهيد مصطفى الكستوني
اثأر الدمار على منزل الشهيد مصطفى الكستوني
يذكر ان قوات الاحتلال اقتحمت صباح امس عمق مخيم جنين لأول مرة منذ مطلع يوليو الماضي ومن ثما قامت بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي على عدد من الأشخاص مما اسفر عن إصابة واستشهاد البعض منهم.

اترك تعليقاً