رواية طار فوق عش الخفافيش..للصديقة المبدعة د.هيام عبد الهادى
نادى المنادي في يوم العيد الفقري فقرى والسعيد سعيد
ما أن تبدأ د.هيام روايتها البديعة (طار فوق عش الخفافيش) بهذه الجملة حتى تجعلنا نلهث وراء شخصيات الرواية ..الذين تعاهدوا على الفكرة والهدف واختلفوا فى الوصول إليه.
تعاهدوا أن يصبحوا أغنياء وكل منهم اختار طريقة للغنى ..وحكى كل منهم حكايته خلال العام المهلة التى اتفقوا عليها.
كان اللقاء الأول قبل عام وكان شعبان فقط هو من يمتلك سيارة ويلقى بمفتاحها على الطاولة ..بعد عام التقى الأصدقاء والقوا بمفاتيح سياراتهم على الطاولة ما عدا شعبان الذى لم يكن لديه مفتاح سيارته ..يتبادلون الحكايات والمغامرات…والكاتبة تسمع تحاورهم ..وتشكل مغامراتهم بذكاء وانسيابية وهى تردد الفقري فقرى والسعيد سعيد ..قالتها مجملة أما أبطالها فظنوا ان السعادة تأتي من جمع المال وان اختلفت الطرق ..
لكن يبقى السؤال..هل يظل الفقري فقرى والسعيد سعيد ..هل رضى احدهم كما صدرت الكاتبة روايتها بالاية الكريمة ولسوف يعطيك ربك فترضى
سؤال ننتظر الإجابة..من الأبطال انفسهم
تحياتى للمبدعة دوما د.هيام عبد الهادى على هذا العمل الرائع والذى يقدم لنا فلسفة كبيرة جدا من خلال حكايات الابطال السهلة الممتنعة.